الفرق بين الكتاب والمصحف :
أن الكتاب يكون ورقة واحدة ويكون جملة أوراق ، والمصحف لا يكون إلا جملة أوراق صحفت بعضها إلى بعض .
وعند أهل الججاز : المِصحف – بكسر الميم -
وعند أهل نجد : المصحف – بضم الميم – وهو أجود اللغتين .
وأكثر ما يقال المصحف لمصحف القرآن .
الفرق بين الواحد والفرد :
الفرد: لا يفيد الانفراد من القرن .
والواحد : يفيد الانفراد من القرن في الذات أو الصفة .
يقال مثلا : فلان فرد في داره . ولا نقول : فلان واحد في داره .
ونقول : هو واحد أهل عصره ، و نريد أنه قد انفرد بصفة ليس لهم مثلها .
وكذا نقول : الله واحد ، اي أن ذاته منفردة عن المثل والشبه .
الفرق بين السخاء والجود
السخاء : هو أن يلين الإنسان عند السؤال وسهل هره للطالب ، يقال : سخوت الأديم : لينته . وكذا يقال : أرض سخاوية : لينته . ولهذا لا يقال لله تعالى : سخي .
والجود : هو كثرة العطاء من غير سؤال ، مثلا يقال : جادت السماء إذا جادت مطرا غزيرا . وكذا : فرس جواد : الكثير الإعطاء للجري .
والله تعالى جحواد لكثرة عطائه فيما تقتضيه الحكمة .
الفرق بين الآخَر والآخِر
أن الآخَر بمعنى ثان وكل شيء يجوز أن يكون له ثالث وما فوق ذلك يقال فيه آخَر ويقال للمؤنث أخرى
وما لم يكن له ثالث فما فوق ذلك قيل الاول والآخِر، ومن هذا ربيع الاول وربيع الآخِر.
الفرق بينم المشهور والمعروف :
المشهور : هو المعروف عند الجماعة الكثيرة ، والمعروف معروف ، وإن عرفه واحد .
يقال : هذا معروف عند زيد . ولا يقال :هذا مشهور عند زيد ، ولكن مشهور عند القوم .
الفرق بين الغطاء والستر
الستر : ما يسترك عن غيرك وإن لم يك ملا صقا لك . مثل : الحائط ، والجبل .
والغطاء : لا يكون إلا ملاصقا . تقول مثلا : تسترت بالحيطان ، ولا تقول : تغطيت بالحيطان .
وإنما تغطيت بالثياب لأنها ملاصقة لك .
الفرق بين الضَّعْف والضُّعف :
الضعف : – بضم الضاد – يكون في الجسد خاصة .
قال الله تعالى : ( خلقكم من ضُعف ) .
والضعف : – بالفتح – يكون في الجسد والرأي والعقل .
يقال : في رأيه ضَعف . ولا يقال : فيه ضُعف . كما يقال : في جسمه ضَعف وضُعف .
الفرق بين الفسق والفجور
الفسق : هو الخروج من طاعة الله بكبيرة .
والفجور : الانبعاثفي المعاصي والتوسع فيها .
ثم كثر استعمال الفجور حتى خص بالزنا واللواط وما أشبه ذلك .
الفرق بين القرين والصاحب :
الصحبة : تفيد انتفاع أحد الصاحبين بالآخر ، ولهذا يستعمل في الآدميين خاصة ، فيقال : صحب زيد عمرا ، وصحبه عمرو .
ولا يقال : صحب النجم النجم . والكرن الكون .
والمقارنة : تفيد قيام أحد القرينين مع الآخر ، ويجري على طريقته ولو لم ينفعه .
ومن ثم قيل : قران النجوم ، وقيل للبعيرين يشد أحدهما إلى الآخر بحبل : قرينان .
الفرق بين الكأس والقدح :
الكأس : لا تكون إلا مملوءة.
والقدح : تكون مملوءة وغير مملوءة .
الفرق الخوان والمائدة :
المائدة : لا تسمى إلا إذا كان عليه الطعام .
والخوان : إذا لم يكن عليه الطعام .
الفرق بين ” ما ” و ” لا ”
بينهما فروق كثيرة ولكن المهم هو الفرق الدلالي بينهما وهو :
إنّ ” لا ” يكون في جواب استفهام .
يقال مثلا : أتقول كذا ؟ فيكون الجواب : لا .
و ” ما ” جواب عن الدعوى .
يقال : فعلت كذا ( تقريرا له) ، فيكون الجواب : ما فعلت .
الفرق بين الحفظ والحماية :
أن الحماية تكون لما لا يمكن إحرازه وحصره . مثل : الارض ، والبلد .
يقال : هو يحمي البلد ، ولا يقال : هو يحفظ الأرض ، والبلد .
إلا أن يكون قائله عامي لا يعرف الكلام .
والحفظ : يكون لما يحرز ، ويحصر .
يقال : هو يحفظ دراهمه ومتاعه ، ولا يقال : هو يحمي دراهمه .
الفرق بين الفوز والنجاة
النجاة : هي الخلاص من المكروه .
والفوز : هو النجاة من المكروه مع الوصول إلى المحبوب .
ولهذا سمى الله تعلى المؤمنين فائزين بنجاتهم من النار ونيلهم الجنة .
الفرق بين ( نعم ) و( بلى ) و ( لا ) :
أن ( نعم ) تكون لتقرير الكلام ، نفيا كان أو إثباتاً .
و (بلى ) لمخالفة النفي .
و ( لا ) لمخالفة الإثبات .
ولذلك لو أبدلت ( بلى ) بـ( نعم ) في قوله تعالى : (( أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ؟ قَالُوْا بَلىَ )) لكان كفرا .
لأن ليس تكون للسلب ، والاستفهام في الآية وقع عن السلب ، فلو قالوا ( نعم ) فكانوا قد قرروا عدم الربوبية وهو كفر .
ولو قالوا ( بلى ) فكانوا نافين لذلك النفي ، ومثبتين لربوبية الله وهو الحق .
الفرق بين الخلط واللبس :
اللبس : هو منع النفس من إدراك المعنى ، ويستعمل في الأعراض والمعاني . قال الله تعالى : (الذيين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) .
وقال تعالى : ( لم تلبسون الحق بالباطل ) .
ويقال : لبس عليه الأمر .
والخلط : هو الجمع بين أجزاء الشيئين فصاعدا عرضين كانا أو جوهرين أو أحدهما عرض والآخر جوهر أو العكس . وهذا أعم من اللبس بأنه يختص بالعرض والمعنى دون الجواهر .
قال تعالى : ( فاختلط به نبات الأرض ) .
وقال : ( خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا) .
المفردات (مادة : خلط ، و لبس) ، والكليات ( نفس المادة) ، الفروق اللغوية (ص/337) .
الفرق بين العِلاقـة ( بكسر العين ) و العَلاقـة (بفتح العين )…
1- أن الأولى ( المكسورة ) تكون في الحسيّات .
مثاله : عِلاقة السوط …..و هي القطعة الزائدة في أسفله لتعليقه و رفعه على الحمالة.
2- و العلاقة الثانية ( المفتوحة ) تكون في الأمور المعنوية .
مثاله : الأبوّة أو البنوّة أو المحبة … فهي عَلاقات غير محسوسة معنوية.
الفرق بين السؤال والاستفهام :
أن الاستفهام لايكون إلا لما يجهله المستفهم فيه ،
أما السؤال : فيجوز فيه أن يكون السائل يسأل عما يعلم وعما لايعلم . فالفرق بينها ظاهر .
الفرق بين الاختصار والإيجاز :
أن الاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من كلام المؤلف من غير إخلال بمعانيه ،
أما الإيجاز : هو أن يُبنى الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني .
الفرق بين النبأ والخبر :
أن النبأ لايكون إلا للإخبار بما لايعلمه المخبَر ،
أما الخبر فيجوز أن يكون بما يعلمه وبما لايعلمه.
الفرق بين المدح والثناء :
أن الثناء مدح مكرر من قولك : تثنيت الخيط إذا جعلته طاقين ، ومنه قول الله تعالى :
( ولقد آتيناك سبعاً من المثاني ) يعنى سورة الحمد لأنها تكرر في كل ركعة .
الفرق بين الخطأ والغلط :
أن الغلط هو وضع الشيء في غير موضعه ، ويجوز أن يكون صواباً في نفسه ،
وأما الخطأ : لايكون صواباً على وجه أبداً .
الفرق بين القراءة والتلاوة :
أن التلاوة لاتكون إلا لكلمتين فصاعداً ،
والقراءة تكون للكلمة الواحدة أو أكثر .
الفرق بين البعض والجزء :
أن البعض ينقسم والجزء لاينقسم .
والجزء يقتضي جمعاً ، والبعض لايقتضي كلاً .
الفرق بين السرعة والعجلة :
أن السرعة التقدم فيما ينبغي أن يُتَقَدَّم فيه ، وهو محمودة ونقيضها مذموم ، وهو الإبطاء .
والعجلة : التقدم فيما لاينبغي أن يتقدم فيه ، وهي مذمومة ، ونقيضها محمود ، وهو الأناة ، وأما قوله تعالى : ( وعجلت إليك ربي لترضى ) فإن ذلك بمعنى : أسرعت .
الفرق بين الناس والورى :
أن الناس تقع على الأحياء والأموات
والورى : الأحياء منهم دون الأموات ، وأصله : من ورى الزند يَرِي إذا أظهر النار .
الفرق بين البعل والزوج :
أن الرجل لايكون بعلاً للمرأة حتى يدخل بها ، وذلك أن البعال النكاح والملاعبة ، ومنه قول الحطيئة :
وَكَمْ مِنْ حَصَانٍ ذَاتِ بَعْلٍ تَرَكْتُهَا = إذا اللَّيلُ أَدْجَى لَمْ تَجِدْ مَنْ تُبَاعِلُهْ
الفرق بين المهر والصداق :
أن الصداق : اسم لما يبذله الرجل للمرأة طوعاً من غير إلزام ،
والمهر : اسم لذلك ، ولما يلزمه .
الفرق بين الهِبة والهدية :
أن الهدية مايتقرب به المهدي إلى المُهْدَى إليه ، وليس كذلك الهبة .
الفرق بين الجسد والبدن :
أن البدن هو ماعلا من جسد الإنسان ،
ولهذا يقال للدرع القصير الذي يلبس الصدر إلى السرة : بدن ؛ لأنه يقع على البدن ،
وجسم الإنسان كله جسد ، والشاهد أنه يقال لمن قطع بعض أطرافه :
إنه قطع شيء من جسده ،
ولايقال : شيء من بدنه .
الفرق بين الضم والجمع :
أن الضم : جمع أشياء كثيرة ،
والجمع لايقتضي ذلك .
الفرق بين المنع والصدِّ :
أن الصد : هو المنع عن قصد الشيء خاصة ،
والمنع : يكون في ذلك وغيره .
الفرق بين الرد والدفع :
أن الرد : لايكون إلا إلى الخلف ،
والدفع : يكون إلى قدام وإلى خلف جميعاً .
الفرق بين الظن والشك :
أن الشك : هو استواء طرفي التجويز ،
والظن : رجحان أحد طرفي التجويز .
الفرق بين الإعلان والجهر :
أن الإعلان خلاف الكتمان ،
وهو إظهار المعنى للنفس ، ولايقتضي رفع الصوت به ،
والجهر يقتضي رفع الصوت به؛
ولذا يقال : رجل جهوري : إذا كان رفيع الصوت .
الفرق بين التأليف والتصنيف :
أن التأليف أعم من التصنيف
وذلك أن التصنيف تأليف صنف من العلم ، ولايقال للكتاب إذا تضمن نقض شيء من الكلام : مصنف ؛ لأنه جمع الشيء وضده والقول ونقيضه
والتأليف يجمع ذلك كله
وذلك أن تأليف الكتاب هو جمع لفظ إلى لفظ ، ومعنى إلى معنى فيه حتى يكون كالجملة الكافية فيما يحتاج إليه .
الفرق بين الضراء والبأساء :
أن البأساء ضراء معها خوف ، وأصلها البأس ، وهو الخوف ، يقال : لابأس عليك ، أي لاخوف عليك .
الفرق بين الناس والبَشَر :
البشر : يقتضي حسن الهيئة
وذلك أنه مشتق من البَشَارة ، وهي حسن الهيئة
يقال : رجل بشير ، وامرأة بشيرة إذا كان حسن الهيئة
فسمي الناس بشراً لأنهم أحسن هيئة .
الفرق بين الهبوط والنزول :
أن الهبوط نزول يعقبه إقامة ، ومن ثم قيل : هبطنا مكان كذا : أي نزلناه ،
ومنه قول الله تعالى : ( اهبطوا مصراً )
ومعناه : انزلوا للإقامة فيها ،
ولايقال : هبط الأرض إلا إذا استقر فيها ، ويقال : نزل ولو لم يستقر .
الفرق بين الرجوع والإياب :
أن الإياب هو الرجوع إلى منتهى المقصد ،
والرجوع : يكون لذلك ولغيره .
الفرق اللمس والمسِّ :
أن اللمس يكون باليد خاصة ؛ ليعرف اللين من الخشونة والحرارة من البرودة ،
والمس : يكون باليد وبالحجر وغير ذلك ، ولايقتضي أن يكون باليد .
الفرق بين النور والضياء :
أن الضياء مايتخلل الهواء من أجزاء النور فيبيضّ بذلك
والشاهد أنهم يقولون : ضياء النهار ، ولايقولون : نور النهار إلا أن يعنوا الشمس ،
فالنور الجملة التي يتشعب منها ، والضوء مصدر ضاء يضوء ضوءاً .
الفرق بين الكَره والكُره :
الكَره بالفتح هو الأمر المكروه المرفوض الذي يأتي من الخارج،
ويحمل طابع الإكراه والجبر والقسر مثل قول الله تعالى :
( يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كَرهاً ) ،
فهذا التصرف تكرهه المرأة وترفضه لأنه إجبار وقسر لها .
والكره بالضم الأمر الشاق الصعب لكنه مرغوب ومطلوب، مثل قوله تعالى :
( حملته أنه كرهاً ووضعته كرهاً )
فالحمل شاق وصعب ومرهق، ومع ذلك ترغب المرأة فيه .
الفرق بين الأمن والأمنة :
الأمن هو الطمأنينة بعد زوال سبب الخوف، ومنه قوله تعالى:
( وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض
كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم
وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً ) .
أما الأمنة فهي الطمأنينة مع وجود سبب الخوف، كما في قوله تعالى :
( ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاساً يغشى طائفة منكم)
فالأمنة هي شعور المجاهد بالأمان والطمأنينة أثنـاء خـوض المعركة،
لكن أسباب الخوف ما زالت موجودة لأنه على أرض المعركة .
الفرق بين النقمة والانتقام :
النقمـة مصـدر للفعـل الثلاثي ( نقم )
وهي بتصريفاتها مسندة إلى غيرالله ، فهي مسندة إلى الكفار
وهي مرض نفسي خبيث يدل على الحقد والبغض ،
ولذلك وصف به الكفار ووصفت به أعمالهم .
أما الانتقام فهو مصدر للفعل الرباعي ( انتقم )
والانتقام وتصريفاته مسند إلى الله فقط ، وهو عقوبة على الذنوب والانحراف .
الفرق بين التمني والرجاء :
التمني هو تمني الشيء مع الكسل
والرجاء يكون مع بذل الجهد وحسن التوكل وعلامة حسن الرجاء حسن الطاعة .
الفرق بين الغفلة والنسيان :
الغفلة : ترك باختيار الغافل
والنسيان ترك بغير اختياره .
الفرق بين الأمل والأمنية :
الأمل يتعلق بما يرجى وجوده ،
والأمنية قد تتعلق بما لا يرجى حصوله .
* الطلب والسؤال *
السؤال لا يكون إلا كلاما
الطلب يكون بالكلام والسعي وغيره
مثال : هارب تلحقه جماعة أمنية تبحث عنه ، فيقال جد الطلب خلفه
* أَفَلَ وغابَ *
الأفول أن يغيب شيء خلف شيء
ولهذا يقال أفل النجم لأنه يغيب وراء جهة الأرض.
غاب لكل ما يغيب سواء وراء شيء أم لا .
* الطهارة والنظافة *
الطهارة تكون في الخلقة والمعاني ، وتعني منافاة العيب
يقال فلان طاهر الأخلاق ، ويقال المؤمن طاهر
النظافة تكون في الخَلق واللباس ، وتعني منافاة الدنس
فلا يقال نظيف الخلق
* الميل والميد *
الميل يكون في جانب واحد
الميد هو أن يميل مرة إلى اليمين ، ومرة إلى اليسار
قال الله تعالى : ( وجَعلنا في الأرْضِ رواسِيَ أن تميدَ بهم ) .
أي لكيلا تضطرب يمينا وشمالا
* الشـح والبخل *
الشـح هو الحرص على منع الخير ولو لم يكن يخسر به شيئا
البخل منع الحق .
* البأساء والضراء *
البأساء ضرر معه خوف
الضراء هي ضرر عادي
* الظعن والرحيل *
الظعن هو الرحيل في الهوادج ، فهو حالة خاصة منه
* الحاكم والحَكَم *
أن الحَكَم يقتضي أنه أهل لأن يتحاكم إليه
والحاكم الذي من شأنه أن يحكم
فالصفة بالـ ( حَكَم ) أمدح ، فقد يحكم الحاكم بغير الصواب
فأما من يستحق الصفة بـ( حَكم ) فلا يحكم إلاّ بالصواب لأنه صفة تعظيم ومدح
الفرق بين ( لم ) و ( لما ) :
1- أن ( لما ) يوقف عليها ، نحو : قد جاء زيد ، فيقال : لما ، أي : لما يجيئ خلاف ( لم ) .
2- ( لما ) هي جواب : قد فعل ، و ( لم ) هي جواب فعل ؛ لأن ( قد ) للتوقع .
قال سيبويه في الكتاب ( 4/222) : فإذا قال القائل : لم يأتني زيد ، فهو نفي لقوله : أتاني زيد .
وإذا قال : لما يأتني ، فمعناه : أنه لم يأت ، وإنما يتوقعه .
فنستخلص بأن ( لم ) معناه نفي الفعل ، و ( لما ) معناه نفي الفعل إلى زمن التخاطب . أي إلى الآن لم يفعل .
هذه الفروق هي من حيث دلالتهما ، وأما من حيث عملهما الإعرابي فلا فرق بينهما .
الفرق بين ( لم ) و ( لما ) :
1- أن ( لما ) يوقف عليها ، نحو : قد جاء زيد ، فيقال : لما ، أي : لما يجيئ خلاف ( لم ) .
2- ( لما ) هي جواب : قد فعل ، و ( لم ) هي جواب فعل ؛ لأن ( قد ) للتوقع .
قال سيبويه في الكتاب ( 4/222) : فإذا قال القائل : لم يأتني زيد ، فهو نفي لقوله : أتاني زيد .
وإذا قال : لما يأتني ، فمعناه : أنه لم يأت ، وإنما يتوقعه .
فنستخلص بأن ( لم ) معناه نفي الفعل ، و ( لما ) معناه نفي الفعل إلى زمن التخاطب . أي إلى الآن لم يفعل .
هذه الفروق هي من حيث دلالتهما ، وأما من حيث عملهما الإعرابي فلا فرق بينهما .
الفرق بين التناول والأخذ :
التناول : أخذ الشيء لنفسه خاصة .
يقال مثلا : أخذت الشيء لزيد ، ولا يقال : تناولته لزيد ؛ لأن الأخذ أعم منه .
ويجوز أن يقال : إن التناول يقتضي أخذ شيء يستعمل في أمر من الأمور .
ولهذا لا يستعمل في الله .
وقال الله تعالى : ((وَإِذْ أَخَذْناَ مِنَ النَّبِيِّيْنَ مِيْثَاقَهُمْ )) الأحزاب /7) .
الفرق بين الهبوط والنزول :
الهبوط : نزول يعقبه إقامة .
ومن ثم قبل : هبطنا مكان كذا : أي نزلناه ، ومنه قوله تعالى : ( إهْبِطُوْا مِصْراً ) [البقرة/61] ، وقوله تعالى : ( قُلْناَ إهْبِطُوا مِنْهاَ جَمِـيْعاً ) [البقرة/37] .
ومعناه : انزلوا الأرض للإقامة فيها ، ولا يقال : هبط الأرض إلا إذا استقر فيها .
ويقال : نزل وإن لم يستقر .