ranasamaha
عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
 |  موضوع: "شعاع"و "خلاصات"و "إدارة.كوم".. 20 عامآ من الإبداع والإمتاع  السبت ديسمبر 15, 2012 11:07 pm | |
|
سأروي لكم حكاية في الإدارة لا تخلو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إثارة. وهي رحلة بحث في ذات الإنسان والزمان والمكان. فمع صدور عددي شهر ديسمبر / كانون أول 2012، تكون "خلاصات" قد استكملت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عامًا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عمرها، وأصدرت 500 عدد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سلسلتها الدورية، وأضافت أكثر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مصطلحًا عربيًا جديدًا إلى اللغة العربية.
فكيف بدأت هذه الرحلة الطويلة حتى وصلت إليكم؟ وما هي وجهتها المستقبلية؟
في عام 1993 اتصل بي المهندس "اسماعيل عثمان" وكان رئيسًا لمجلس إدارة
"المقاولون العرب"، وسألني إن كنا قد عرّبنا مصطلح Empowerment. كان عليه
أن يلقي محاضرة في الجمعية العربية للإدارة حول "التمكين" لكن هذا المصطلح
العربي الجميل لم يكن قد ولد بعد. ولم يكن البحث عبر الإنترنت ممكنًا
أيضًا في ذلك الوقت. عكفت وفريق التحرير على ابتداع معنى للكلمة، وما هي
إلا دقائق معدودات حتى كنت أردد قوله تعالى: "الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ
فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا
بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ
الْأُمُورِ" <سورة الحج: 41>. مَكَّنَّاهُمْ: أي جعلنا لهم مكانة
وسلطانًا وقدرة ونفاذًا. ومنذ ذلك اليوم صار مصطلح التمكين أشهر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نار على علم في مجالات القيادة والإدارة والموارد البشرية.
بعد أربعة عشر عامًا قدمنا إلى قاموس الإدارة العربية مصطلح "التمتين" ليحمل معنى مقاربًا، وقد استنبطناه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قوله تعالى: "إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين." <سورة الذاريات: 58> فـ"المتين" هو شديد القوة، والأقوى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] القوي. فالقوي صفة لكل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هو قادر على الأداء والعطاء والعمل والنجاح والبقاء، وهو الذي يسعى وراء رزقه مجتهدًا ومبدعًا ومتميزًا. والإبداع والتميز [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سمات الأقوياء الممتنين والمقتدرين.
نسوق لكم هذه المقدمات لرسم معالم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي بدأناها منذ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عامًا. فعلى الرغم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عكوفنا على نقل فكر الغرب الإداري وتلخيصه بلغة عربية رائقة ولسان عربي
مبين؛ إلا إننا كنا وما زلنا أكثر التصاقًا بديننا وتراثنا وثقافتنا
العربية الأصيلة، بدليل أن أبرز ما قدمناه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نظريات ومفاهيم ومصطلحات، قد جاء بداية ونهاية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قرآننا العظيم. ومن هنا كان لزامًا علينا أن نكشف المدعين والمؤلفين الناسخين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مواصلة العبث والنقل دون عقل، والاقتباس الذي يلغ حد الاختلاس.
كانت البداية في أواخر شهر ديسمبر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عام 1986، وهو يوم تخرجي في جامعة "ويسكنسن". كنت في طريقي لأخذ روب
التخرج، عندما عرجت على متجر الكتب لاستعراض آخر الإصدارات، وكان بينها
كتيب صغير الحجم أحمر اللون بعنوان "الإدارة بالفطرة." اشتريت الكتيب،
وحملته معي إلى الصالة الرياضية المغطاة حيث يقام الحفل. ولم يكد الحفل
ينتهي حتى كنت قد قرأت الكتيب بصفحاته الثمانين، وأحسست على الفور بأن كتب
إدارة الأعمال والكتابة فيها والترجمة منها هي عشقي وشغفي الأبدي. ولم يمض
أسبوع على قراءتي لذاك الكتيب الصغير، حتى بدأت أترجمه إلى العربية، ثم
نشرته في السعودية بعد بضعة شهور.
كان نجاح كتاب "الإدارة بالفطرة" المبسط والمختصر أول الإشارات لإصدار "خلاصات." فلم تكد الطبعة الثانية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الكتاب تنفد، حتى كنت أشارك في "مؤتمر الجودة التاسع" في "شيكاغو"، حين
تعرفت على إحدى الشركات الأمريكية التي تصدر خلاصات الكتب بالإنجليزية.
تفاوضت مع تلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لترجمة خلاصاتها إلى العربية، ومع رفضهم الشديد، قررت إصدار "خلاصات" العربية مهما كانت التكاليف.
واليوم، وبعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عامًا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الترجمة والتلخيص، وبعدما أضفنا إلى خلاصات الإدارة، خلاصات كتب التربية والتعليم، ومقتطفات المقالات المختارة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كبريات دوريات الأعمال العالمية عبر "المختار الإداري". وبعدما أصدرنا
نشرة "علاقات" وقبلها "سري وعاجل" للعاملين في الإدارة المكتبية
والسكرتارية، ترسخت ريادتنا لمجالنا، حتى ناف عدد الأعداد التي أصدرناها
وحررناها في كل النشرات عن الألف. ومع تطوير محرك البحث صار كل محتوانا
عند أطراف أصابعكم، وبدأ موقعنا العربي الثري ينافس على المستوى العالمي،
حتى وصلت رتبته اليوم إلى 135 ألفًا على مستوى العالم.
هذه واحدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قصص الكفاح التي نرويها بمناسبة مرور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عامًا على تأسيس "شعاع" وصدور العدد 500 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خلاصات، وقرب صدور أول تطبيقاتنا على "آبل ستور" التي ستتيح خلاصاتنا ونشراتنا الحديثة ضمن منظومة "آيفون" و "آيباد" وغيرها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تطبيقات النشر الإلكتروني التي تفاجئنا بتحولاتها كل يوم.
بدأت الرحلة قبل عقدين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الزمن، ومهما طال الطريق، فستمضي - إن شاء الله - عشرون عامًا أخرى، لنجد أنفسنا نصدر العدد الألف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (خلاصات) والعدد 500 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المختار. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المؤكد أنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الصعب التنبؤ بالمستقبل في عالمنا المترع بالمتغيرات والتحولات، ولكن
تطويرنا لمحرك البحث، وتكشيف كل محتوانا الذي يشكل أكبر موسوعة إدارية
عربية يمكن لكل قارىء وباحث أن يحلم بها، تدل على إن خطتنا الاستراتيجية
تتضمن مواصلة الرحلة إلى ما لا نهاية، بحيث لا نترك فكرة إدارية، ولا
نظرية، ولا ممارسة جديدة، إلا وننقلها ونضعها بين أيدي القارىء العربي
الكريم.
كل ما نرجوه هو أن يفرق القارىء الكريم بين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يكافح وبين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ينافح! وبين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يبتكر وبين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يدعي. وبين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يعمل بصمت ودأب وتعب، وبين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لا يرفع سوى صوته لينفخ الخواء ويملأ الهواء بالهراء. وفي كل الأحيان
والظروف، سنبقى كرماء وأقوياء وأعزاء، ولعملائنا أصدقاء.. أوفياء.
| |
|
