---

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

رغم أننا كثيرا ما نشتكي من العامل
غير الكفء أو غير النشط، إلا أن هناك مشكلة عكسية، هي مشكلة مدمن العمل،
وهي مشكلة لا تقل خطورة عن مشكلة التكاسل وإهمال العمل. تماما كمشكلة
المستهتر بعمله. فهي تدمر حياة الفرد، كأي نوع آخر من الإدمان، خاصة إذا
لم تتم السيطرة عليها في الوقت المناسب.

من علامات التعرف على مدمن العمل:

* هل ينفعل هذا الشخص بموضوعات العمل أكثر من انفعاله بأي موضوع آخر؟

* هل يعمل بانتظام خلال فترات الراحة؟

* هل كثيرا ما يعمل خلال نهاية الأسبوع أو غيرها من العطلات؟

* هل لا يثق هذا الشخص بتفويض غيره ببعض المهام، ويفضل القيام بها كلها بنفسه؟

* هل يعمل أكثر من 55 ساعة أسبوعيا؟

* هل يتعدى حدود عمله والمطلوب منه إلى الدرجة التي تثير حنق زملائه؟

* هل يبدو مرهقا أو متوترا؟ وهل يتحدث أو يسير بسرعة غير عادية أو بتوتر؟

* هل يتحدث عن أمور خارج العمل: العائلة، الأصدقاء، الهوايات، أنشطة خارج العمل؟

* هل يشكو أمراضا أو أوجاعا عضوية، مثل آلام الظهر أو الرقبة أو الصداع، أو أية أمراض أخرى متعلقةبالعمل؟

* هل كثيرا ما يستكمل عمله في المنزل؟

وكثيرا ما تكون المشكلة في المنظمة أو المؤسسة ككل، وليس العامل وحده، وهناك مظاهر تؤكد إدمان المنظمة على العمل منها:

* يكون العمل والأجواء بها سريعة الإيقاع إلى الدرجة التي لا تسمح بأحاديث ودية بين الزملاء.

* يتوقف نجاحها على ساعات العمل الإضافية للعاملين، سواء في المنزل أو مكان العمل.

* تحدد مواعيد انتهاء وتسليم غير مقبولة للمشروعات، وبذلك يسابق العاملون الزمن، مما يؤدي إلى مزيد من التوتر والعصبية.

* تجبر العاملين على العمل في عدة مشروعات أو مهام في وقت واحد، مما يؤدي إلى نتائج سيئة وانهيار كفاءة الأداء.

* عدم تشجيع العلاقات الشخصية أو الصداقات بين العاملين.

ابحث عن أي من تلك العلامات في نفسك أو في مؤسستك. وإذا ظهرت إحداها
حاول السيطرة عليها. فعلى عكس المتوقع، يؤدي إدمان العمل إلى انخفاض
المعنويات والإنتاجية، سواء بالنسبة للفرد الواحد أو للمؤسسة ككل.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]