قد قلتُ عرشُ اللهِ أين مكانهُ
أينَ الإلهُ ركائزاً قد قعّـــــدا؟؟

فأجابني عمّا سألتُ محمدٌ:
عرش الإلهِ بقلبِ حيدرَ شُيّــدا

ربي بقلب المرتضى هوَ ساكنٌ
والمرتضى في عرشِ ربي صُعَّــدا

وأنا جعلتُ القلبَ عرش المرتضى
قلبي له سكناً أميناً قد غــدا

قد صار حبُّكَ يا عليُّ كـعابدٍ
والروحُ قد أمست لحبكَ مسجدا

أو أنَّ قلبي _واعتذاري سيدي_
قد صار سجناً للحبيب مؤبـــدا...



أحمد كاظم خضير