الطف مئذنة
ونزفك كبرا
والوقت ظل على الجراح مسمرا
من بعض جمرك يولد الغيم الذي
سيطوف صحراء القوافي ممطرا
ذبحوك ثم تفاجأوا يا سيدي
لما نزفت بكل عصر منبرا
احمد لاسدي
هم كلما جمعوا رماد طغاتهم
ارسلت عاصفة الدما
فتبعثرو بدم الرضيع
غسلت وجه سمائنا
ورسمت فوق الافق
صبحا أحمرا
خافت بالانات
تحبسهن اذ
صلى اباؤك بالجموع ليجهرا
ظمأ الصغار الحالمين
يفوح من جرح الخيام
وكان قلبك كوثرا
امالهم كانت تغازل قربة
للان تجري
كي ترتل ماجرى
الله ياجسد تفجر
يجمع القران والاحكام
حين تفجرا
ام الكتاب جراحه ودماؤه
وحي يطوف مبشرا او منذرا
هي كربلاؤك جنة من تحتها
تجري دمانا والمدامع انهرا