قصيدة في مدح الرسول الاكرم. (ص) ، من العهد المملوكي ، للشاعر ابن جابر الأندلسي
أراه أشياء لايَقوى الحديدُ لها. وفي مُجادَلة الكفار قد نصره
في الحشر ، يوم امتحان الخلق ،يُقبِلُ في. صفٍ من الرسل، كلٌ تابعٌ أثره
كفٌ يُسَبحُ لله الحُصاةُ بها. فأقبِل اذا جاءك الحق الذي نشره
قد أبصرتْ عنده الدنيا تغابنها. نالتْ طلاقاً، ولم يصرِف لها نظره
تحريمه الحب للدنيا ورغبتُه. عن زهرة المُلك حقاً عندما خبره
في نون قد حقَّتْ الأمداحُ فيه بما. أثنى به الله إذ أبدى لنا سِيَره
بجاهه سأل نوحٌ في سفينته. حُسنَ النجاة وموُ ج البحر قد غمره
وقالت الجن : جاء الحق فاتَّبِعوا. مُزَّملاً تابعاً للحق لن يَذَره
مُدثراً ، شافعاً يوم القيامةِ هل. أتى نبيٌ له هذا العُلا ذخره
في المُرسَلات من الكتب انجلى نبأٌ عن بعثه سائرُ الأحبار قد سطره
ألطافه النازعات الضيم حسبُك في. يوم به عبس العاصي لمن ذعره
إذ كُورتْ الشمس ذاك اليوم وانفطرتْ سماؤه و دَعَتْ ويلٌ به الفَجَره
وقريباً جداً .... التتمة