. إيفا ءاً بالوعد ...
وللسماء انشقاق ، والبروجُ خَلَتْ من طارق الشهبِ والأفلاك منتثره
فسبِّح اسم الذي في الخَلقِ شفَّعه و هل اتاك حديثُ الحوضِ إذ نهره
كالفجر في البلد المحروس غُرَّتُه. والشمسُ من نوره الوضّاء مُستَتِره
والليل مثل الضحى إذ لاحَ فيه ألم. نشرح لك القول مِن أخباره العطره
و لو دعا التين والزيتون ، لٱبتدروا. إليه في الحين ، فٱقرأ تَسْتَبِن خبره
في ليلة القَدر كم حازَ من شرفٍ. في الفخر لم يكُن الانسانُ قد قدره
كم زُلزِلت بالجياد العاديات له. أرضٌ بقارعة التخويف منتشره
له تكاثر آياتٍ قد اشتهرتْ في كل عصرٍ ، فويلٌ للذي كفره
ألم تَرَ الشمس تصديقاً له حُبِسَتْ على قريش ، وجاء الروحُ إذ أمره
أرأيتَ أنَّ إله العرش كرَّمه. بكوثرٍ مُرسَلٍ في حوضه نهره
والكافرون إذا جاء الورى طُرِدوا. عن حوضه ، فلقد تبَّت يد الكَفره
أخلاصُ أمداحه شُغلي ، فكم فلقٍ للصبح أسمعتُ فيه الناس مُفتَخِرا
لاحظتُ عدم ورود سورتي الجمعة والمنافقون في الترتيب ...
وبذلتُ جهداً لأحصل عليها من مصادراخرى ..ولكن دون جدوى .