وحَسْبُه قصصٌ للعنكبوتِ أتى. . إذ حاكَ نَسجاً ببابِ الغارِ قد سترَه
في الروم قد شاعَ قِدَماً أمرُه ، وبه . لُقمانُ وَفى للدُّرِّ الذي نثره
كم سجدةٍ في طِلى الاحزاب قد سَجدتْ سيوفه ، فأراهم ربُه عِبَره
سباهم فاطرُ السبعِ العُلى كَرماً لمّا بياسين بين الرسل قد شهره
في الحربِ قد صُفَّتْ الاملاكُ تنصره. فصاد جمعُ الاعادي هازماً زمره
لغافر الذنبِ في تفصيلهِ سُوَرٌ. قد فُصِلتْ لِمَعانٍ
غير مُنحصِره
شوراهُ أن تهجر الدنيا بزُخرفها. مثل الدخان فيغشي عينَ من نظره
عَزتْ شريعتُه البيضاء حين أتت. أحقافُ بَدرٍ وجُندُ اللهِ قد حضره
مُحمدٌ جاءنا بالفتحِ مُتصِلاً . وأصبحتْ حُجُرات الدين منتصره
"بقافٍ والذاريات “ اللهُ أقسمِ في أن الذي قالهُ حقٌ كما ذكره
في الطورِ أبصرَ موسى نجمُ سؤدده. والافقُ قد شَقَّ ، إجلالاً له ،قمره
أسرى فنالَ من الرحمن واقعةً في القُربِ ثَبَّتَ فيه ربُّه بصره
انتظروا قريبا . جزء آخر من القصيدة.....